• رئيس وأعضاء غرفة الشرقية: "يوم التأسيس" عنوان الإصرار والعزيمة والتضحيات

    27/02/2022



    رئيس وأعضاء غرفة الشرقية: "يوم التأسيس" عنوان الإصرار والعزيمة والتضحيات
    رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير «محمد بن سلمان»، ولأمير المنطقة الشرقية، صاحب السموّ الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، ونائبه صاحب السموّ الملكي الأمير «أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز» وإلى جموع الشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى "يوم التأسيس"، وقالوا إنه يمثل رمزًا للإصرار والعزيمة والتضحيات ويوثق تاريخًا من الأمجاد، وأكدوا على أنه يوم الفخر والاعتزاز بالجذور الراسخة، وبداية الانطلاق لمسيرة حضارية تتحاكى بها الأمم، وأشاروا إلى أن المملكة تعيش اليوم أزهى عصورها وعهدًا جديدًا أخذ ينقلها إلى آفاق أرحب، معتبرين أن "يوم التأسيس" نقطة تحوُّل كُبرى في تاريخ المملكة والمنطقة بأكملها، عاهدين بأن يسيروا على درب الأجداد والآباء وأن يكونوا عونًا مخلصًا لأجل رفعة راية المملكة بين الأمم.
    مفاهيم الدولة
    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «بدر بن سليمان الرزيزاء»، إنه ببالغ السعادة وبمنتهى التفاؤل والأمل في غدٍ مُشرق (بإذن الله تعالى)، أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة وجميع مجتمع الأعمال في المنطقة الشرقية، بخالص التهاني والتبريكات، إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير «محمد بن سلمان»، وصاحب السموّ الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السموّ الملكي الأمير «أحمد بن فهد بن عبدالعزيز» وجموع الشعب السعودي النبيل، بمناسبة ذكرى "يوم التأسيس"، الذي أسس فيه الإمام محمد بن سعود (عليه رحمة الله) الدولة السعودية الأولى عام (1139هـ /1727م)، وحقق قفزة نوعية في تاريخ مدينة الدرعية، مؤكدًا إنه يوم فخر واعتزاز بالجذور الراسخة، نستحضر فيه تضحيات الآباء والأجداد لأكثر من ثلاثة قرون مضت في سبيل التأسيس لبناء وطن يعلو شأنه بين الأمم، لافتًا إلى أن "يوم التأسيس" هو يوم تأصلت فيه مفاهيم الدولة وأهمية الوحدة والاتفاق، وقيم الإصرار والعزيمة على تحقيق الأهداف التي توجت بإنشاء الدولة السعودية.
    وأكد الرزيزاء، بأن هذا اليوم بحلول ذكراه نُدرك ماضينا العريق ومسؤولياتنا تجاه وطننا، ونؤكد فيها على أدوارنا فيما تخطوه بلادنا ضمن رؤية حافلة بالمقاصد والأهداف لهذا البلد المعطاء، قائلاً: (إنه يوم، علينا جميعًا أن نتأمله جيدًا ونحن نسير إلى المستقبل، ونعزز حضوره في وجدان أبناءنا وبناتنا، ونحرص على أن تكون مضامينه ضمن رؤانا في مؤسساتنا العامة والخاصة).
    ملحمة كُبرى
    ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد البوعلي»، إن يوم التأسيس، هو بداية الانطلاق لمسيرة حضارية تتحاكى بها الأمم اليوم من حولنا، وأشار إلى أنه ذكرى لملحمة كُبرى من الكفاح والإصرار على قيام الدولة المؤسسية على النحو الذي عليه الآن، فبإرادة وعزائم وتصميم الأجداد تحقق الحلم بتجاوزهم لكل التحديات التي كانت تتربص بهم.
    وأكد البوعلي، أن يوم التأسيس يمثل نقطة تحوُّل كُبرى في تاريخ المملكة الحديث، حيث الانتقال من الفرقة إلى الوحدة بما تعنيه هذه الوحدة من قيم العمل والإنتاج وإطلاق العنان للإبداع بين مختلف أفراد الشعب، وما تعنيه كذلك من إرساء لمبادئ الاستقرار والأمان الذي مكَّنها من تحقيق التقدم والازدهار على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن المملكة تعيش اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، أزهى عصورها وعهدًا جديدًا مبنيًا على تلك القواعد الراسخة التي وضعها الأجداد أخذ ينقل المملكة إلى آفاق أرحب، مؤكدًا بأن رؤية 2030م بما تستهدفه وما تطمح الوصول إليه، هي امتداد طبيعي لقيم العزيمة والإصرار التي قامت عليها البلاد منذ نشأتها الأولى، داعيًا الله تعالى بأن يُديم على المملكة آمنها وعزها وازدهارها ويدعم كيانها ووحدتها وأن يرفع من شأنها بين الأمم.
    قصة التأسيس
    ورأى من جهته نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد العمار الخالدي»، أن ذكرى التأسيس، تذكرنا بقصة التأسيس الأولى لكيان المملكة، وتلك الأيام الأولى لفكرة الاتحاد التي انطلق بها الإمام محمد بن سعود من الدرعية ومنها إلى كافة أرجاء الجزيرة العربية، مؤكدًا أن الاحتفال بيوم التأسيس يكمن في مضامين القيم والمبادئ التي رسخها الأجداد من أجل بناء دولة الإصرار والعزيمة، والتعرف على مجموعة القيم التي نسير بها اليوم ضمن إطار الرؤية ومستهدفاتها وتطلعاتها.
    وأشار الخالدي، إلى أن المملكة تعيش اليوم في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محطة تأسيس أُخرى تواكب مقتضيات ومتطلبات العصر الحالي، وذلك وفقًا لرؤية طموحة وهادفة، مؤكدًا أنه كما جاءت الدولة السعودية الأولى كـ"شمعة" أضاءت طريق الإصرار على الاتحاد، جاءت الرؤية بمنهجية التطوير وصولاً لآفاق المستقبل، التي أخذت تؤتي ثمارها ويستشعر بنتائجها المواطن في مختلف تفاصيل حياته.
    الكيان الراسخ
    وقال عضو مجلس الإدارة، «بدر بن محمد العبد الكريم»، إن يوم التأسيس، هو يوم للوفاء والعرفان بما قدمه الأولون من تضحيات كُبرى خلال مراحل ثلاث لأجل بناء هذا الكيان الراسخ، فرحمة الله على مؤسسي الدولة السعودية في مراحلها الثلاث الإمام محمد بن سعود والإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود والإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود. 
    وأكد العبدالكريم، إن هذا اليوم فرصة لقراءة القصة كاملة واستحضار التضحيات الكُبرى التي تضمنتها، لنعرف السنوات الأولى لمخاض دولتنا المعطاء، في ظل مظلة التفرقة السائدة حينها، حيث استطاع الأجداد تخطي التحديات، قائلاً: لا يسعنا في هذا اليوم إلا أن نقف إجلالا واحترامًا لجيل الأوائل فكانت المسيرة التي لا تتوقف، وصارت بلادنا ولله الحمد إلى الأفضل دائمًا وأبدًا.
    قدوة في العطاء
    ومن جانبه، قال عضو مجلس الإدارة «حمد بن حمود الحمّاد»، إن لكل أمة من الأمم، شخصيات تاريخية تفخر بها وبمنجزها وبعطائها، وتتخذها قدوة في العطاء، وتجعلها أمامها نبراسًا يضيء لها الطريق، ويحفزّها على المواصلة، وما نفخر به ـ نحن السعوديين ـ هو أن تاريخنا ناصع، وإنجازات العظماء تكاد لا تتكرر، فلدينا نموذج التأسيس الذي أمتلئ بقيم الإصرار والعزيمة على تأسيس الدولة السعودية.
    وأشار الحماد، إلى أن المبادئ والقيم التي انطلق بها الإمام محمد بن سعود، والتي صار على نهجها من بعده الأولين سواء في الدولة الثانية أو الثالثة هي نقطة الحسم الأساسية فيما تشهده المملكة اليوم من نمو  اقتصادي وريادة سياسية وثقافية واجتماعية، ولافتًا إلى أن المملكة بفضل الله أولاً ثم جهود خادمن الحرمين الشرفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهده الأمين الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» تسير نحو المستقبل بخطوات محسوبة وبرؤية شابة ملؤها الحماس وحب الوطن، داعيًا الشباب إلى قراءة الماضي العريق للمملكة والاستفادة من دروسه في حياتهم الاقتصادية وتقديم أفكارًا ابتكارية تكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
    الإرادة والتصميم
    ورفع من جانبه، عضو مجلس الإدارة، «سعد بن فضل البوعينين»، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكافة أبناء الوطن، بمناسبة ذكرى التأسيس، مؤكدًا أن اعتبار هذه اليوم إجازة رسمية، إنما هو عرفانًا وتقديرًا لمن ضحوا بأرواحهم لأجل تأسيس هذا الكيان الراسخ، واستحضارًا لقيم هي سر انجازاتنا الحالية وترسيخا لتاريخ طويل من البناء والتضحيات، داعيًا الجميع إلى الاحتفاء بهذا اليوم والنهل من دروسه.
    وقال البوعينين، إن ذكرى التأسيس تقدم صورة من صور الإرادة والتصميم على تحقيق الأهداف، وكيف انطلق المؤسسين في بناء الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة حتى الوصول إلى كيان الدولة الحديثة التي تعتبر نموذجًا ومتميزًا اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، وأشار إلى أن ما تشهده المملكة اليوم من ازدهار على كافة الأصعدة وفي جميع المستويات، هو امتداد لما أرساه الأئمة والملوك المؤسسون (طيب الله ثراهم) من أسس وثوابت قامت عليها الدولة السعودية الحديثة.
    ذكرى الفكرة وتحقيقها
    وأكد عضو مجلس الإدارة، «عبدالعزيز بن محمد العثمان»، إن ذكرى تأسيس الكيان السعودي عبارة عن قصة متسلسلة، ابتدأت بفكرة، انتجت المزيد من العبر، وكان وراء نجاحها عوامل عديدة منها الإصرار نحو تحقيق الهدف والإيمان الكامل بأن الإنجاز لا يأتي بمفرده ولكن بالإرادة والمتابعة وتحمل الصعوبات، وغير ذلك من العوامل التي لا يحتملها هذا المختصر، قائلاً: إن ذكرى التأسيس هي ذكرى الفكرة وتحقيقها رغم الصعوبات.
    وابدى العثمان، سعادته الغامرة باعتبار هذا اليوم يومًا وطنيًا نحتفل به ونسترجع من خلاله مسيرة ثلاثة قرون مضت مليئة بالتضحيات لأجل الوصول بالوطن إلى ما هو عليه الآن، معربًا عن أمله في أن يستفيد المواطنون مما تحتويه رحلة التأسيس من قيم ومبادئ كانت ولا تزال هي الدافع للانطلاق والريادة واحتلال المملكة لمكانة متميزة بين الأمم.
    نقطة البداية
    فيما أشار عضو مجلس الإدارة، «عبدالرحمن بن محمد البسام»، إلى أن هذا اليوم يمثل الكثير بالنسبة للشعب السعودي، كونه اليوم الذي أسس لهذا الكيان العالي بين الأمم، وكان رمزًا للبداية، وبناء عليه، يحق لنا كمواطنين أن نحتفل بهذا اليوم، الذي يُمثل نقطة البداية لمسيرة التطوير والتحديث.
    وأضاف البسام، بأن يوم التأسيس بجانب معاني الإرادة والإصرار على تحقيق هدف الوحدة والاتحاد عدة معانى أُخرى يوردها هذا المعنى الأساس، وهو معاني الوطنية والفداء والتضحية لأجل بناء كيان راسخ تعلو فيه معاول البناء على كافة الأصعدة، معتبرًا أن اليوم هو  بمثابة التذكير بمسيرة بناء بدأت بحلم وفكرة  واستقرت إلى كيان متميز آخذ في العلو عامًا بعد الآخر. 
    رمز البطولة
    ورأى من جهته، عضو مجلس الإدارة، «فهد بن عبد الله بن سعد الفرّاج»، أن قصة الإنجاز في الدولة السعودية الأولى قد تم رصد معالمها من قبل العديد من المؤرخين، ولكن معالم الإنجاز لا تزال تحمل في طيّاتها الكثير من العبر والدروس التي لم تستكشف بعد، معتبرًا أن يوم التأسيس هو حقًا يوم بدايتنا وانطلاقتنا إلى العالم بنموذج فريد من الإصرار والعزيمة على الاتحاد وبناء دولة قوية ذات شأن بين الأمم.
    وقال الفراج، إن ذلك اليوم يرمز إلى بطولة رجالات المجتمع السعودي والتفافه حول الراية التي حماها ورفعها ودافع عنها بالغالي والنفيس، فإن يوم التأسيس هو يوم يستوجب علينا جميعًا تأمله والانغماز في تفاصيله لأنه قصة إلهام ورؤية وأمل وإصرار وعزيمة ترسخت في عقول وقلوب أجيال هذه الأمة حتى رأينا انطلاق رؤيتنا المجيدة تحمل نفس القصة بكل تفاصيها، فهنيئًا لنا يوم التأسيس وهنيئًا لنا رؤيتنا رؤية2030م.
    تضحيات المؤسسين
    واعتبر من جانبه عضو مجلس الإدارة، «فهد بن هذَّال المطيري»، أن يوم التأسيس هو يوم نستعيد فيه روح المؤسسين وأحلامهم التي تحققت بإصرارهم وعزيمتهم، قائلاً: إننا في هذه المناسبة نعيش وضعًا جديدًا يأتي استكمالاً لأحلام ورؤى الأولين، وأن رؤية المملكة 2030م هي في جوهرها وما تحمله لهذا الشعب النبيل قصة إصرار وعزيمة استلهمت روح التأسيس وتضحيات المؤسسين، الذي كانوا يحلمون بتوحيد الشعب على كلمة سواء وبناء دولة على أسس الأصالة والتطوير.
    وأكد المطيري، أن المؤسسين رسموا طريقًا للبناء نحصد نتاجه اليوم، إذ تسير بلادنا على يد مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار، أملين من المولى جل شأنه بأن يديم على بلادنا الحبيبة أمنها ويزيد في رخائها وتطورها ويحفظ شعبنا الكريم وحكومتنا الرشيدة، وقيادتها من كل سوء..
    جذور راسخة
    ورأى عضو مجلس الإدارة، «قصي بن عبد الله الجشي»، أن يوم التأسيس يمثل الكثير لنا كمواطنين، فهو يوم اعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وأن مقام خادم الحرمين الشريفين أعاد بإعلانه يومًا للاحتفاء إبراز العمق الحضاري والتاريخي للدولة السعودية الأولي الذي أصبحت فيه مدينة الدرعية مصدرًا جاذبًا اقتصاديًا واجتماعيًا وفكريًا، مشيرًا إلى أن أهمية  هذا اليوم تكمن في تعريف الأجيال الحالية بالجذور التاريخية لبلادهم، ويتعرف العالم أجمع على مدى عراقة الدولة السعودية وحضارتها العظيمة.
    وقال الجشي، إن يوم التأسيس هو ذكرى للتأكيد على قيمة الوحدة وقيم الإصرار والعزيمة والتذكير ببدايات النهضة وانطلاقها وتضحيات الأجداد الأوائل، فمنذ أن تم وضع الأساس للنمو والتطور واصل الأبناء الملوك الكرام البررة مسيرة النمو، ولذلك فالإنجازات تتواصل والبلاد تسير باتجاه الأمام، مؤكدًا أنها مناسبة للاحتفاء بالمعطيات الجديدة والوقوف عند جملة الإنجازات التي تتحقق كل عام.
    دولة حضارية
    وقال عضو مجلس الإدارة، «ماجد بن إبراهيم الجميح»، إننا في المملكة العربية السعودية، وحين نتحدث عن الإنجازات الكبيرة التي تتحقق يوميًا، يحدونا حب الاطلاع وشغف المعرفة لأن نقف على بداية القصة، وكيف نشأت، والتضحيات الكبرى التي شملتها وما الظروف الموضوعية التي أسست لهذا الكيان الراسخ، لنجد أن الاتفاق مقابل التشرذم، والوحدة مقابل الفرقة، والعصرنة مقابل الجمود، هي من خلاصة القصة التي أسست هذا الكيان، وكانت السمة التي رفعها مؤسسو هذا الكيان في الدولة السعودية الأولى، إذ نهض الإمام محمد بن سعود انطلاقًا من تلك السمات لتأسيس الدولة، فكانت دولة قيمية حضارية بكل ما في الكلمة من معنى.
    يوم الانطلاقة والنهضة
    وأشار من جهته، عضو مجلس الإدارة، «محمد بن عبدالمحسن الراشد»، إلى ما يحمله يوم التأسيس من قيمة كُبرى في نفوس كل المواطنين، فإنه يوم الانطلاقة والنهضة، يوم الإصرار على تحقيق الأهداف، لافتًا إنه يوم استنهض إرادة الأمة بتضحيات المؤسسين وأعمالهم البطولية، وإنه عندما  نؤرخ للدولة السعودية الأولى ونحتفي بها، فنحن بجانب الاحتفاء بمن حملوا على أكاتفهم توحيد هذه الأمة نحتفي أيضًا بالقيم والمبادئ التي جاءت من ديننا الإسلامي الحنيف، والتي كانت حاضرة لدى قادة البلاد طوال التاريخ، ولا تزال قائمة إلى اليوم الغد، مؤكدًا بأن الكثير من المواطنين المعاصرين يحصدون ما زرعه الآباء والأجداد، وعليهم أن يحافظوا على ذلك لنقلها إلى الأبناء والأحفاد.
    رقم فاعل في المنطقة
    وقال عضو مجلس الإدارة، «محمد بن علي المجدوعي»، إننا حين نتوقف عند "منجز" التأسيس، ونحتفي به، نشيد بقرار سيدي خادم الحرمين الشريفين، حينما أكد أهمية هذه الذكرى وجعلها مناسبة من المناسبات الوطنية الخالدة، فهي مناسبة تستحق التخليد والسرد والتأريخ، فهي مناسبة ليست عادية كونها تضمنت البدايات الأولى التي على صعوبتها، حالفها النجاح وتحقيق الوحدة والاتحاد، فتحولت المملكة على أثرها رقم فاعل في المنطقة والعالم بأسره، لافتًا إلى أن عظمة المنجز تكمن في تفاصيل حدوثه ومشتملات تضحياته، ولا يسعنا في مثل هذا اليوم إلا التأكيد على عظمة هؤلاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس لأجل إقامة الدولة السعودية، فهنيئًا لنا دولتنا ولاة أمورنا الذين لا يدخرون جهدًا لأجل رفعة راية الوطن عالية بين الأمم.

    ذكرى خالدة
    وأكد من جانبه، عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن راشد آل بجاش الهاجري»، على ضرورة الاحتفاء بهذا اليوم الذي كان نقطة الانطلاق بالدولة السعودية إلى العالم الرحب، وقال إننا نستشعر بحلول ذكرى التأسيس صفحات تاريخ زاخر بالإنجازات، وغني بالعبر والعظات، ومُفعم بالقصص والتضحيات لأجل رفعة راية هذا الوطن عالية بين الأمم، فإنها ذكرى خالدة لنا ولمن يعيشون فوق تراب هذا الوطن، مؤكدًا أن ما رسخه الأوائل من قيم التضحية والإيثار كان بمثابة جواز تخطي التحديات، مشيرًا إلى الرؤية بما تضمنه من بنود وآليات جاءت استلهامًا من قيم ومبادئ المؤسسين فكانت معبرًا آمنًا للتغلب على التحديات، فهي استراتيجية صيغة بدقة متناهية؛ فجاءت مكتملة الأنماط والمحاور، وراعت الاستدامة بكافة جوانبها، وتضمنت مفاتيح العلاج للتحديات، ورغم أنها لازالت في طور التنفيذ إلا أن نتائجها في مختلف القطاعات وفي مواجهة الأزمات أضحت تحظى بالإشادة من العالم كله.
    الماضي العريق
    وأبدى من جانبه، عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري»، امتنانه وتقديره لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها الدولة سواء لأجل تأصيل تاريخ الوطن الحافل بين الأجيال الحالية وأمام العالم بأكمله، أو استمرارية العمل على تحقيق النمو والتطور والحفاظ على المنجزات والبناء عليها، قائلاً: إن يوم التأسيس هو مناسبة نفخر من خلالها بنشوء هذا الكيان الراسخ المفعم بالإصرار والعزيمة، فهو  مناسبة للاحتفاء بالماضي العريق والعمل على استمرارية التطوير ومن ثم المزيد من الانطلاق نحو أفق أوسع في عالم التنمية.
    وأشار الأنصاري، إلى أن ما تخطوه البلاد اليوم نحو المستقبل يأتي استنادًا على الماضي الحافل بالإنجازات والتضحيات التي لا تنسى ووفق رؤية طموحة وخلاقة نعيش تفاصيلها وواقعها هذه الأيام، منوهًا إلى ما يُحدثه إحياء ذكرى يوم التأسيس من أثرٍ بين الشباب والأجيال الحالية وأنه يزيدهم معرفة بتضحيات الأولين وبتاريخهم الضارب في الجذور، ويقدم بين سطوره العظة والعبرة التي تدعمنا جميعًا في الانتقال الآمن إلى المستقبل.
    خطوة التأسيس
    وقالت عضو مجلس الإدارة، «نوف بنت عبدالعزيز التركي»، بمناسبة يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى، أنه ذكرى البدايات الأولى فقد كان الخطوة الأولى، أو البداية التاريخية لنشوء وتطوّر بلادنا بعد أن تمت تسميتها باسم "المملكة العربية السعودية" على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، الذي سار على نهج أجداده مؤسسي الدولة السعودية الأولى والثانية، فحقق الإنجاز.. وهذا يدفعنا للقول بكل ثقة بأن خطوة التأسيس في الدولة السعودية الأولى كانت البداية للإنجازات التي نشهدها اليوم على كافة الأصعدة، فكل إنجازاتنا بدأت منذ ذلك التاريخ، ولعلنا نشير إلى نقطة هامة وهي أن الدولة السعودية الأولى قامت على أساس العدل واحترام الإنسان، لذلك جاءت الاستمرارية والديمومة، مؤكدةً أن ذكرى يوم التأسيس يمثل معنى الانطلاق والمشاركة في بناء الوطن، وأداء دور واجب في تحقيق نموه وازدهاره ومساعيه نحو التنمية المستدامة، فإنه يوم نتذكر فيه تضحيات الأبطال ومسيرة قرون من الإنجازات.
    حجر الأساس
    ورأت من جهتها، عضو مجلس الإدارة، «أغاريد بنت إحسان عبدالجواد»، أن يوم التأسيس هو ذكرى وضع حجر الأساس لأسس وركائز المملكة العربية السعودية، فهو اليوم الذي يمثل النواة الأولى لقيام الدولة السعوديّة الأولى، والتي قامت على يد الإمام محمد بن سعود بعد مجهودات حثيثة لجعل المنطقة في شبه الجزيرة العربية تعيش برخاءٍ واستقرار، وأمانٍ وثبات، داعيةً جميع أبناء الوطن إلى تأمل ما بتفاصيل يوم التأسيس من قيم ومبادئ ورؤى وأفكار تحولت إلى واقع تجسد في كيان راسخ وفاعل بين الأمم، لافتًا إلى أن هذا التاريخ العظيم كان نقطة البداية لسلسة من الإنجازات الكُبرى التي ينهل من تجربتها العالم بأسره، فقصص الاتحاد والنهضة ظلت راسخة في أذهاننا بفخر ورؤى التطوير والإصلاح نشارك فيها باقتدار ، قائلة: بضرورة إعادة القراءة لذلك اليوم بكافة تفاصيله وتطوراته، كونه يمثل وقودًا يدفع إلى الإصرار والعزيمة على استكمال المسيرة. 
    تاريخ من الأمجاد والإنجازات
    وأخيرًا، أبدى أمين عام غرفة الشرقية، «عبدالرحمن بن عبدالله الوابل»، امتنانه للقيادة الرشيدة التي أرادت تخليد يوم التأسيس وحرصها على حضوره في فكر وذاكرة الأمة بأجيالها الحالية والمقبلة، فهو يوم يوثق تاريخ المملكة المتوج بالأمجاد والإنجازات الممتدة منذ ثلاثة قرون مضت، مشيرًا إلى أن (إنجاز التأسيس) كان وراءه رجال آمنوا بقيمهم الدينية والوطنية، وتحمّلوا مسؤوليتهم التاريخية، فكان النجاح والتوفيق ـ بفضل الله ـ فأسسوا مجموعة من القيم نسير بموجبها ووفقًا لمقتضاها.
    وقال الوابل، إن هذا التاريخ العزيز على قلوبنا هو بمثابة قوة دفع لنا جميعًا لمواصلة مسيرة البناء والنمو، مؤكدًا أن يوم التأسيس يُجسد أعظم معاني الوطنية والتضحية والفداء، وهي معاني تستوجب أن نرسخها في جيل اليوم حتى يدركوا تضحيات الأجداد، وما بذلوه لأجل هذه الأرض، مقدمًا التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين ولسموّ ولي عهده الأمين- حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي الوفي، بمناسبة يوم التأسيس الذي يمثل يوم العزة والإصرار على الوصول إلى الأهداف رغم التحديات، داعيًا العلي القدير أن يحفظ البلاد ويحقق لها المزيد من التقدم والنماء.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية